قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، اليوم الأربعاء، إن المملكة تسعى لتصنيع الوقود النووي للاستخدام المحلي وتصديره.
وأكد خلال كلمته في مؤتمر التعدين بالرياض، أن الاكتشافات الأخيرة أظهرت محفظة متنوعة من اليورانيوم في السعودية.
آخر الأخبار
وأشار وزير الطاقة السعودي، إلى وجود مواقع جيولوجية مختلفة داخل المملكة غنية باليورانيوم من بينها جبل سعيد والمدينة المنورة، وفقا لـ”العربية نت”.
وأوضح أن “هذا الاستخدام يشمل إنتاج الكعكة الصفراء واليورانيوم منخفض التخصيب وتصنيع الوقود النووي”، مشيرا إلى أن المملكة تعتزم استخدام مواردها من اليورانيوم، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية ومعايير دورة إنتاج الوقود النووي.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن البرنامج النووي الوطني السعودي للطاقة الذرية سيعمل على بناء المفاعلات النووية في المملكة، والتي ستتضمن في المرحلة الأولى مفاعلين نوويين كبيرين تجاريين قبل التوسع بشكل أكبر.
وتهدف المملكة العربية السعودية إلى إضافة 17 جيجاوات من القدرات النووية بحلول 2040، مع طموحات لإنشاء اثنين من المفاعلات بسعة مجمعة 3.2 جيجاوات خلال العقد المقبل.
وفي مارس/أذار الماضي، كشفت السعودية عن تأسيس شركة للطاقة النووية، بهدف تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية.
وتعمل السعودية على تطوير برنامج الإطار القطري للفترة 2022 – 2027 وإدخال الطاقة النووية للمساهمة في مزيج الطاقة الوطني.
ولهذا السبب، قامت المملكة بتأسيس الشركة السعودية القابضة للطاقة النووية للتمكن من المشاركة في المشاريع الاقتصادية النووية محليًا ودوليًا، إلى جانب تشغيل وتطوير المرافق النووية لإنتاج الطاقة والمياه المحلاة والتطبيقات الحرارية، ووضع استراتيجية لتطوير رأس المال البشري في مجال الطاقة الذرية.
كان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال في 19 يناير/كانون الثاني إن السعودية قد تنتج الهيدروجين بالطاقة النووية، في إطار مساعي أكبر مصدر للخام في العالم لتنويع اقتصاد الدولة بعيدًا عن الهيدروكربونات.
