تتأهب أوغندا التي تقع في شرق أفريقيا لدخول نادي الدول المنتجة للذهب الأسود من بوابة مشروع ضخم مثير للجدل.
أوغندا اكتشفت احتياطيات ضخمة من النفط بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
آخر الأخبار
ودشّن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني الثلاثاء أنشطة الحفر في حقل “كينغ فيشر” النفطي (غرب) بحيرة ألبرت، فيميا ينتقد نشطاء البيئة المشروع.
ويعارض نشطاء البيئة وقادة الاتحاد الأوروبي مشروع الخط الذي يبلغ طوله 1440 كيلومترا ويربط حقل النفط بالقرب من بحيرة ألبرت في غرب أوغندا بميناء تانجا التنزاني على المحيط الهندي. ويمر الخط بعدد من المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية.
وقالت سلطة النفط الأوغندية في تغريدة على تويتر إنّ موسيفيني دشّن “بدء حملة الحفر في حقل كينغفيشر النفطي الذي يفترض أن ينتج 40.000 برميل من النفط يومياً” في 2025.
وتتولّى تشغيل هذا الحقل النفطي شركة كنووك الصينية. ومن المفترض أن يصل عدد الآبار في هذا الحقل إلى 31 بئراً.
وقالت وزيرة الطاقة روث نانكابيروا لوكالة فرانس برس “نحن متحمّسون كبلد ولكن أيضاً من أجل أفريقيا”.
وبحيرة ألبرت التي تشكّل الحدود الطبيعية بين أوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية تختزن ما يقدّر بنحو 6.5 مليار برميل من النفط الخام، منها ما يقرب من 1.4 مليار برميل تعتبر حالياً قابلة للاستخراج.
ومن المتوقع أن ينمو اقتصاد أوغندا بنسبة 3ر5% خلال العام المالي 2022 و 2023، في حين من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم إلى 3ر8%.
وفي 18 كانون الثاني/يناير، اختتم صندوق النقد الدولي المراجعتين الثانية والثالثة وفقا لترتيبات آلية الائتمان الممتدة بالنسبة لأوغندا.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المجلس التنفيذي للصندوق منح إعفاء عن الإخفاق في مراعاة معيار الأداء بالنسبة لصافي الاحتياط الدولي بالبنك المركزي الأوغندي.
و بعد منح أوغندا 240 مليون دولار، تكون بذلك قد حصلت على 625 مليون دولار. وكان صندوق النقد الدولي قد وافق على ترتيبات آليه الائتمان الممتدة بقيمة مليار دولار في حزيران/يونيو 2021.
في وقت سابق ،ذكرت صحيفة “ديلي مونيتور” التي تصدر في كمبالا أن الحكومة الأوغندية وافقت على ترخيص لبناء خط أنابيب شرق أفريقيا للنفط الخام، بقيمة أربعة مليارات دولار، شريطة أن يحصل على جميع الموافقات والتصاريح المطلوبة، بدون تحديد مصدر المعلومات.
والمشروع هو عبارة عن تطوير قناة بطول 1443 كيلومترا، من حقول النفط في أوغندا إلى ميناء “تانجا” في تنزانيا.
وكانت شركة “خطوط أنابيب النفط الأوغندية” قد قدمت طلبا في الرابع من تموز/يوليو الماضي، للحصول على ترخيص لبناء خط أنابيب النفط.
