تشمل الصفقة مع غازبروم حصص شل في المشروع الواقع في غرب سيبيريا، بالإضافة إلى المصالح الأخرى ذات الصلة.
أغلقت شركة غازبروم نفت، ثالث أكبر منتج للنفط في روسيا، صفقة شراء حصة شركة شل البريطانية للنفط بمشروع سالم، حسب ما أظهرت بيانات السجل الحكومي الروسي الموحد للكيانات القانونية.
آخر الأخبار
وذكرت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، اليوم الإثنين، أنه تم نقل حصة بنسبة 50% في شركة سالم بتروليم ديفيلوبمنت “إس بي دي” يوم الجمعة الماضي، من شركة شل سالم ديفيلوبمنت إلى شركة غازبروم نفت ميدل إيست بروجيكتس.
وشركة سالم بتروليم ديفيلوبمنت كانت مشروعا مشتركا بين شل وغازبروم لتطوير مجموعة سالم لحقول النفط في غرب سيبيريا.
وأكدت شركة النفط الروسية، في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنها قامت بدمج 100% من الأسهم في شركة “إس بي دي”.
وقالت غازبروم إن “تخارج شل لن يؤثر على خطط إجراء مزيد من عمليات التطوير للأصول. غازبروم نفت لديها كل التكنولوجيات والموارد والخبرة الضرورية لتطوير المشروع بشكل مستقل”.
وقالت شل إن غازبروم نفت استحوذت أيضا على “أصول مرتبطة أخرى”. وتردد من قبل أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تصريحا لغازبروم نفت بأن تستحوذ أيضا على 50% من الأسهم العادية في شركة “سي جيه إس سي خانتي مانسي أويل آند جاز يونيون” من شل، وكان من المخطط أن يدرس المشروع المشترك هذا، عددا من الحقول في غرب سيبيريا.
وسبق أن أعلنت شل عن خطط للتخارج بشكل تدريجي من المشروعات الروسية الهيدروكربونية، بما في ذلك النفط ومنتجاته والغاز والغاز الطبيعي المسال.
ويوم السبت، قال فاتح بيرول رئيس وكالة الطاقة الدولية في مقابلة نشرتها صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، إن صادرات روسيا من النفط والغاز انهارت بنسبة 40% في وضع يؤكد “انتكاسة دائمة” لوضع موسكو كمورد رئيسي للطاقة.
وأوضح أن انصراف الغرب عن نفط وغاز روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا يعني أن وضع روسيا كمورد رئيسي للطاقة “مني بانتكاسة دائمة”.
يشار إلى أن حقول النفط والغاز الروسية معقدة تقنيا وجيولوجيا وتحتاج إلى دعم خبراء دوليين.
وذكر بيرول أنه “رغم ذلك انسحب هؤلاء (الخبراء) من روسيا”.
وأضاف أنه نظرا لعدم تلقي الحقول الدعم التقني اللازم سينخفض الإنتاج أيضا على المدى المتوسط.
