أعلن مكتب الإحصاءات الألماني الاتحادي اليوم الجمعة تسجيل ارتفاع في عدد الشركات المفلسة خلال العام الماضي بشكل غير مسبوق منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
ويتخوف المراقبون من ارتفاع أعداد الشركات التي تعلن إفلاسها لاسيما شركات ومصانع تعتمد في أعمالها بشكل كبير على مواد الطاقة التي تشهد ارتفاعا لافتا بسبب انقطاع مواد الطاقة الروسية على خلفية تداعيات الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
وقال المكتب الحكومي في تقرير من مقره بمدينة (فيسبادن) إنه سجل في عام 2022 إفلاس 14590 شركة ما يعني ارتفاعا بنسبة 4.3 بالمئة مقارنة بعام 2021.
وأكد المكتب أن هذه الأعداد لا تعتبر سببا لاعتبار ما يحدث «موجة إفلاس» رغم أن هذه الأعداد غير مسبوقة منذ موجة الإفلاس الأخيرة التي رافقت الأزمة المالية العالمية بين عامي 2008 و2009.
ولفت المكتب إلى أعداد الشركات التي أعلنت إفلاسها في فبراير الماضي قائلا إن أعدادها سجلت ارتفاعا بنسبة 10.8 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي ما قد يؤشر إلى استفحال هذه الظاهرة في الأشهر المقبلة.