أفادت وكالة بلومبرغ، بأن اثنين من أغنى أغنياء أستراليا، هما أندرو فورست ومايك كانون بروكس، قد قدما عطاءات لشراء شركة Sun Cable.
شركة صن كيبل Sun Cable التي تعمل بالطاقة الشمسية تقترح تركيب أطول كابل تحت سطح البحر في العالم لإرسال الطاقة المولدة من الطاقة الشمسية من أستراليا إلى سنغافورة.
آخر الأخبار
فورست وبروكس مستثمران حاليان في Sun Cable، لكن خلافهما حول خطط تمويل المشروع البالغ 20 مليار دولار أدى إلى انهيار الشركة في يناير/كانون الثاني.
تم وضع Sun Cable تحت الإدارة، حيث قالت الشركة إن “عملية الإدارة التطوعية ستفتح الآن طريقًا للمضي قدمًا للشركة للوصول إلى رأس مال إضافي لمواصلة تطوير مشروعها المتميز، أستراليا – آسيا PowerLink (AAPowerLink) والتقدم في المرحلة التالية مرحلة محفظتها التنموية في سوق قوي”.
ربما كان PowerLink الأسترالي-الآسيوي التابع لشركة Sun Cable أكثر مشاريع الطاقة المتجددة طموحا في أستراليا حتى الآن. مع سعر أصلي يبلغ حوالي 13 مليار دولار.
سيشمل المشروع بناء مزرعة شمسية ضخمة في الإقليم الشمالي بأستراليا بسعة 10 غيغاواط (GW)، والتي تم رفعها لاحقا إلى 20 غيغاواط، مما يجعلها أكبر مزرعة للطاقة الشمسية في أستراليا، والعالم، وفقا لـ”oil price”.
سيتم بعد ذلك إرسال الطاقة المنتجة في المزرعة إلى سنغافورة عبر كابل تحت البحر إلى سنغافورة أو تخزينها في منشأة تخزين بطاريات بقدرة 50 ميغاواط.
قاد المشروع مايك كانون بروكس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي المشارك لشركة البرمجيات Atlassian، وأندرو فورست، قطب التعدين.
قال مسؤولو شركة FTI Consulting في وقت سابق من هذا الأسبوع إن مشروع الشركة الضخم قد جذب “اهتمامًا قويا” من أطراف متعددة، بما في ذلك عروض من خارج مجموعة المساهمين الحاليين.
أفادت “فايننشال ريفيو” الأسترالية يوم الخميس بأن شركة “سربرون إنيرجي” التابعة لأندرو فورست كانت تشتري دائني صن كيبل وقد تكون بالفعل في وضع يمكنها من التحكم في أصوات الدائنين.
