تعاني الشركات في مختلف قطاعاتها اليوم من الكثير من التحديات والعقبات لأسباب مختلفة، لذلك ينبغي الوقوف حول أبرز تلك التحديات، وتقديم الحلول الملائمة لمواجهة ذلك.
رصدت شركة اكسبر للاستشارات وادارة الأعمال EXCPR، في دراسة أهم المخاطر التي تحاصر الأعمال التجارية الحديثة، والحلول الأنسب لمجاراتها والتخلص منها.
ويقول الرئيس التنفيذي للشركة،إنه يتعين على الإدارة التنفيذية في الشركات تحديد أولويات تلك المخاطر، وإعادة دراسة المخاطر الداخلية منها والخارجية، واختيار الحلول المناسبة لكل منها.
1 ــ ضياع بوصلة العمل
من التحديات التي تواجه الأعمال التجارية الحديثة ضياع اتجاه الأعمال نحو محاور ثانوية أخرى، لا تصل بالنهاية للمستقبل المنشود. ولذلك لابد من مراجعة الأسباب التي جاءت لأجلها الشركة، والتي بمعرفتها يمكن شحذ الهمم لتحقيق الأداء المرجو.
2 ــ أسواق غير مناسبة
تقوم بعض الشركات باختيار الأسواق الخاطئة، والتي تساهم في خسارة الشركة لمواردها بشكل سريع. ولذلك جاءت استراتيجية المؤسسات، والتي تقوم بتوجيه الإدارة نحو أفضل الاسواق للمنافسة، وترتكز استراتيجية المؤسسات على 5 عناصر رئيسية، هي: الرؤية، الأهداف، مصادر الإنتاج، إدارة الأعمال. وتكامل تلك العناصر سينتج عنه تحقيق الميزة المتكاملة لوجودها.
3 ــ المنافسة الخاطئة
الحلول المتعلقة في استراتيجية الأعمال تسهم في تحديد أفضل الطرق المنافسة بالسوق. ويمكن الاستفادة من مميزات استراتيجية الأعمال في المؤسسات عبر تتبع مهمة المؤسسة، بيئة الأعمال، إضافة الى الميزة التنافسية. وبعد الانتهاء من تجميع تلك المواد، يتعين على الإدارة التنفيذية تطبيق استراتيجية التشغيل، التي تقوم على أساس إعادة صياغة أولويات المنافسة.
4 ــ صعوبة قياس الأداء المؤسسي
تعاني المؤسسات الكبرى من صعوبة إدارتها، وبالتالي ضياع الكثير من الفرص. فكلما اتسع نشاط العمل في الشركة كان من الصعوبة تحقيق عنصر الرقابة والمتابعة، وبذلك وجب اختزال بيانات المؤسسة على هيئة مؤشرات يسهل التفاهم معها، والتي بدورها سترشد إلى الاتجاه الذي ينبغي من خلاله اتخاذ القرارات الادارية اللازمة.
5 ــ صعوبة فهم الأداء التشغيلي
يعاني بعض المديرين التنفيذيين من فهم تفاصيل العمل في الشركة الجديدة، خصوصاً اذا كانت في قطاع مختلف او محدود. ولذلك جاء نموذج الاعمال، والذي يقوم بتبسيط خريطة العمل والمساهمة في تحقيق الفهم العميق للأعمال التجارية، وبالتالي اتخاذ أفضل القرارات.
6 ــ ضعف الإدارة
قد تستطيع إحدى الشركات من البقاء في الاسواق لمدة 3 – 4 عقود، ولكن سرعان ما ستتلاشى بعد ذلك لأسباب، منها عدم الاعتماد على نظام جيد للحوكمة. ولذلك، فإن أهمية نظام الحوكمة في الأعمال أصبح حاجة ماسة لإدارة الاعمال، وذلك بسبب التداخل بين الملكية وإدارة العمل من جانب، وزيادة عنصر المتابعة والمحاسبة من جانب آخر.