برزت السعودية كأكبر مستثمر في السياحة بالعالم، حيث تم تخصيص 550 مليار دولار لتطوير وجهات جديدة بحلول عام 2030.
وتهدف المملكة في البداية لجذب 100 مليون زائر سنوياً، كما هو موضح في رؤية 2030، لكن هيئة السياحة حددت الآن هدفها لتجاوز هذا الرقم.
وبحلول عام 2030، من المتوقع أن تسهم السياحة بأكثر من %10 من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ما يوفر مليون وظيفة إضافية، وفق ما ذكرت مجلة ميد.
والعام الماضي، سجلت المملكة ارتفاعاً بنسبة %121 في أعداد الزوار، مقارنة بمستويات ما قبل كوفيد، حيث كانت هناك 93.5 مليون زيارة عام 2022، منها 77 مليون مسافر محلي، و16.5 مليون سائح دولي. في غضون ذلك، منحت الهيئة العامة للترفيه في السعودية تراخيص تشغيل لـ24 مدينة ترفيهية في البلاد، وأصدرت أكثر من 4 آلاف تصريح للفعاليات، و3370 ترخيصاً إضافياً للعروض الحية، خلال عام 2022.
وتهدف السعودية أيضاً لإضافة 315 ألف غرفة فندقية جديدة بحلول عام 2030 بتكلفة تقديرية تبلغ 37.8 مليار دولار.
وبينما تطمح السعودية إلى أن تصبح واحدة من أفضل خمس وجهات سياحية في العالم، فإن السياحة المحلية تلعب حالياً دوراً محورياً في إطلاق إمكانات البلاد.