تسلم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أوراق اعتماد السفير التركي شاكر أوزكان تورونلار، و”ذلك لأول مرة منذ عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين”، بحسب ما نشره حساب “إسرائيل بالعربية” على تويتر، التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم أمس الأربعاء.
ل-1 مرة منذ عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة، الرئيس هرتسوغ يتسلم أوراق اعتماد السفير التركي شاكر أوزكان تورونلار.@Isaac_Herzog:"ليس سرا أن إسرائيل تولي أهمية كبيرة لعلاقتنا التاريخية مع تركيا". واضاف ان الرئيس أردوغان اكد له وبالعلن إدراكه العميق لأهمية الشراكة بين البلدين🇮🇱🇹🇷 pic.twitter.com/YwLRZFloOM
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 11, 2023
آخر الأخبار
ونقل الحساب عن هرتسوغ قوله: “ليس سرا أن إسرائيل تولي أهمية كبيرة لعلاقتنا التاريخية مع تركيا”.
وأضاف أن الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان أكد له وبالعلن إدراكه العميق لأهمية الشراكة بين البلدين”.
وعبر حسابه على تويتر، ذكر الرئيس الإسرائيلي: “أثق في أنك تأثرت بسماع النشيد التركي في مقر الرئاسة مثلما تأثرت أنا عندما استمعت إلى النشيد الإسرائيلي خلال زيارتي الرسمية إلى أنقرة العام الماضي”.
وأضاف: “أتمنى لك كل التوفيق في مهمتك لتعزيز وتطوير علاقاتنا التاريخية”.
ومن جانبها، قالت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء إن السفير التركي قدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي في مقر الرئاسة الإسرائيلية، وأضافت أن الاستقبال شهد ترديد النشيد الوطني التركي، ثم قدم تورونلار أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة إلى أن تركيا وإسرائيل قررتا في أغسطس 2022 رفع علاقاتهما الدبلوماسية إلى أعلى مستوى وتبادل السفراء فيما بينهما.
يذكر أن السفيرة الإسرائيلية في تركيا إيريت ليليان قدمت، الشهر الماضي، أوراق اعتمادها إلى الرئيس التركي.
ووصفت السفيرة عبر حسابها على تويتر لحظة تقديمها أوراق اعتمادها لأردوغان بأنها كانت “لحظة مؤثرة للغاية”، وأضافت: “نتطلع إلى المزيد من التطورات الإيجابية في العلاقات الثنائية في المستقبل القريب”.
وقال هرتسوغ، عبر حسابه على تويتر، وقتها، إن “السفيرة إيريت ليليان قدمت أوراق اعتمادها إلى الرئيس التركي، ونتطلع لاستلام أوراق اعتماد السفير التركي قريبا”، وأضاف: “خطوة كبيرة للأمام للعلاقات الإسرائيلية التركية”.
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد أعلن، في أغسطس عن أن تركيا وإسرائيل قررتا إعادة السفراء بين البلدين وذلك بأعقاب اتصال جمعه مع الرئيس التركي.
وقال لابيد، وقتها، عبر تويتر: “عقب حديثي مع رئيس تركيا (رجب طيب أردوغان) إسرائيل وتركيا تعيدان السفراء والقناصل العامين. إن تجديد العلاقات مع تركيا رصيد مهم للاستقرار الإقليمي، ومهم اقتصاديًا لمواطني إسرائيل. سنواصل العمل وتعزيز مكانة إسرائيل الدولية في العالم”.
وأضاف لابيد: “وتشكل استعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية استمرارًا للاتجاه الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مدار العام المنصرم، منذ زيارة رئيس الدولة إلى أنقرة، والزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا الخارجية إلى أورشليم وأنقرة”.
وفي المقابل، قالت الرئاسة التركية وقتها إن أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد “العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية”.
وأضافت الرئاسة التركية، في بيان بحسب وكالة “الأناضول” التركية، أن أردوغان ذكر عن تعيين السفراء بين البلدين، أن تركيا ستتخذ الخطوات اللازمة بشأن تعيين سفير جديد “في أقرب وقت”.
وتابعت أن الرئيس التركي “أعرب عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا وإسرائيل على أساس مستدام واحترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر”، وكذلك “عبر عن ارتياحه من تقدم العلاقات التركية الإسرائيلية وفق الإطار المتفق عليه خلال زيارتي هرتسوغ، ولابيد إلى تركيا”.
