اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، متظاهرين ضد خطة إصلاح القضاء “بالتخطيط لاغتياله واغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة”، مشيراً إلى أنه يمتلك “معلومات استخباراتية” بهذا الشأن.
وقال بن غفير في تصريحات صحفية: “لدي مواد استخباراتية نستنتج منها أن هناك متظاهرين فوضويين تجاوزوا الخط الأحمر، ويخططون لاغتيالي أو اغتيال رئيس الوزراء أو زوجته”، وفق ما أوردت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان”.
وأضاف أن “احتجاز زوجة رئيس الوزراء سارة الأسبوع الماضي داخل صالون تجميل كانت محاولة إعدام خارج نطاق القانون”، داعياً إلى “التعامل مع هؤلاء المتظاهرين الذين تجاوزوا الخط الأحمر”، على حد تعبيره.
وتابع: “هناك من يخطط للقتل، كما أن هناك الدعوات لاغتيالي واغتيال نتنياهو وزوجته سارة زادت مؤخراً. أتلقى معلومات استخباراتية بهذا الشأن، وهناك متظاهرون يساريون يخططون لقتلنا، ونحن بحاجة للتعامل معهم”.
وتعليقاً على ذلك، قال زعيم المعارضة، يائير لابيد، عبر “تويتر”: “في البداية ظهر مهرج التيك توك وهو ينظر للشاشات ويعطي التعليمات، واليوم يخترع مواد استخباراتية غير موجودة”، متابعاً: “هذا ليس سخيفاً فحسب بل إنه خطير أيضاً”.
بدوره، دعا زعيم “معسكر الدولة”، بيني غانتس، نتنياهو لإقالة بن غفير على خلفية تصريحاته، قائلاً عبر “تويتر”: “أدعو رئيس الوزراء لإقالة وزير الأمن القومي قبل فوات الأوان”.
وأضاف: “أولئك الذين انخرطوا في الإرهاب في الماضي بدلاً من التجنيد، ينزعون شرعية المتظاهرين الوطنيين”، متابعاً: “بن غفير والمحرضون وقود الرفض”.
وفي وقت سابق، أعلن نتنياهو، تلقيه “تهديدات بالقتل” من معارضين لخطة ائتلافه الحكومي القضائية، كما تم حصار زوجته سارة من قبل آلاف المتظاهرين الأسبوع الماضي داخل صالون تجميل في تل أبيب، الأمر الذي أدى لنقل مسؤولية حماية عائلة رئيس الوزراء لجهاز “الشاباك”.