تستعد دول مجلس التعاون الخليجي لإطلاق تأشيرة شنغن خاصة بها في خطوة جديدة قد تغير من معايير السفر والتنقل بين الدول.
وتجري المحادثات في الوقت الحالي بهدف تسهيل الدخول بجميع الدول الشريكة بموجب تأشيرة واحدة، وفقًا لما نشره الموقع الرسمي لـ “hotelier middleeast”
ويمكن لدول المجلس السير في نفس المسار الذي تتبعه دول منطقة شنغن فيما يتعلق بالتأشيرات، وذلك لتحسين سهولة التنقل والترويج للسياحة والتجارة والتعاون الثقافي والعلمي بين الدول المشتركة.
وأفادت وزيرة السياحة في مملكة البحرين، فاطمة الصيرفي، أنه تجري المناقشات حول إطلاق تأشيرة “شنغن” خاصة بمنطقة الخليج، وأشارت إلى أن ذلك سيساعد في جذب المزيد من السياح وسهولة التنقل بين الدول الشريكة.
وأضاف وكيل وزارة السياحة في الإمارات، عبد الله الصالح، أن سهولة السفر عبر الخليج ستزيد من جاذبية المنطقة السياحية، وستسمح للسياح بزيارة عدة دول دون قيود عبور الحدود.
اتفاقية شنغن تسمح لحاملي الجوازات الصالحة بالتنقل بحرية داخل المنطقة دون الحاجة إلى استخدام جوازات السفر أو الإجراءات الجمركية والتفتيش عند الحدود الداخلية.