أعلن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري البدء في تنفيذ مشروع مجمع إنتاج السيليكون بمدينة العلمين الجديدة.
ومن المقرر إقامة المشروع على مساحة 200 فدان بأرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات في مدينة العلمين الجديدة، مع استهداف توفير منتج محلي الصنع من السيليكون ومشتقاته بدلاً من استيراده.
ويضم هيكل المساهمين فى المشروع الجديد عن قطاع البترول والثروة المعدنية كل من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة المصرية للثروات التعدينية، ووزارة قطاع الأعمال العام ممثلة في الشركة القابضة للصناعات المعدنية والشركة المصرية للسبائك الحديدية، وبالشراكة مع شركة “ابدأ” لتنمية المشروعات، وكل من شركة ليبرا كابيتال وشركة وسط الصحراء للتعدين.
ويشمل المشروع 4 مراحل مختلفة، وتم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى التفصيلية للمرحلة الأولى والتي تستهدف إنتاج السيليكون المعدني بطاقة إنتاجية 45 ألف طن سنوياً وبتكلفة استثمارية تقدر بنحو 172 مليون دولار اعتماداً على خام الكوارتز المصري فائق النقاء بدلاً من تصديره خاماً للخارج.
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية، فمن المقرر إقامة مشروع لإنتاج مشتقات السيليكون “السيليكونات الوسيطة”، والتي تدخل في البناء والتشييد والمطاط والاستخدامات الطبية والورق وغيرها وذلك بطاقة إنتاجية مبدئية تتراوح بين 60-100 ألف طن سنوياً اعتماداً على توافر المواد الخام الأساسية محلياً.
أما المرحلة الثالثة، فتستهدف إقامة مصنع لإنتاج البولي سيليكون بطاقة إنتاجية مبدئية قدرها 10 ألاف طن سنوياً، والذي يدخل في صناعة الإلكترونيات وصناعة الخلايا الشمسية.
ومن المخطط تنفيذ المرحلة الرابعة لمجمع السيليكون ومشتقاته من خلال إقامة مجمع للصناعات الصغيرة والمتوسطة لإنتاج منتجات نهائية يتم استيرادها من الخارج كالمواد العازلة والمواد اللاصقة والمواد الرابطة والمطاط.