أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية، بيانًا رسميًا، الاثنين، بشأن تقارير حول إرسال “توابيت فرعونية” إلى إسرائيل وفحصها في أحد المستشفيات الإسرائيلية في القدس.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “يؤكد قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار عدم صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بنقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل للفحص بأحد المستشفيات، وإن هذا الأمر عار تماما عن الصحة”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إنه تم نقل تابوتين فرعونيين، الأحد، من متحف إسرائيل إلى مستشفى “شعاري تسيديك” في القدس لإجراء فحص بالتصوير المقطعي المحوسب، بحسب ما نقله موقع “سكاي نيوز عربية”.
מכסי ארונות קבורה ממצרים העתיקה הועברו לבדיקת סי.טי בשערי צדק, במטרה להתחקות אחר הפעולות שביצע האומן בעת ייצור המכסים לפני אלפי שנים. המכסה העתיק ביותר שהועבר מתוארך לסביבות שנת 950 לפני הספירה והיה שייך לזמרת טקסית עבור אחד האלים המצריים@HGoldich
קרדיט תמונות: שערי צדק pic.twitter.com/NF5fUroB1Z— כאן חדשות (@kann_news) May 21, 2023
ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية نقل أغطية التابوتين بالمعقدة حيث استغرقت عدة أشهر لتنظيمها.
وأشارت إلى أن العملية تم تنظيمها من قبل أمين الآثار المصرية نير أور ليف وطاقم معامل الترميم في متحف إسرائيل.
وبحسب التقارير فإن غطاء أحد التوابيت يعود لمغنية طقوس للإله آمون رع، تسمى جيد موت لعام 950 ما قبل الميلاد، أما الثاني فيعود لأحد النبلاء المصريين عاش في الفترة ما بين القرنين السابع والرابع ما قبل الميلاد.