أوضح سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة خلال استضافته في برنامج “مع الشباب” بتلفزيون سلطنة عُمان أنّ البيئة أصبحت جزءًا من المستهدفات لمختلف القطاعات مثل الإعلام والتعليم والثقافة والصناعة والتجارة.
وفيما يلي أهم ما تصريحات الدكتور العمري خلال البرنامج:
– محور البيئة المستدامة من محاور رؤية عُمان ٢٠٤٠ الرئيسة، وهناك أولوية البيئة والموارد الطبيعية التي تتضمن ٧ أهداف تُغطي جوانب القطاعات البيئية.
– الأهداف تركّز في مجملها على جوانب مهمة منها نُظم بيئية متزنة ومرنة، وبيئات ذات جودة عالية وخالية من التلوث، وأمن غذائي ومائي مستدام يستفيد من التقنيات الحديثة، والاقتصاد الأخضر والدائري.
– التغيرات المناخية والتلوث عابران للحدود حيث إنّ المنظومة البيئية واحدة، مؤكدًا على أهمية تحمّل الجميع المسؤولية سواءً من الأفراد أو المجتمع أو المؤسسات لإبقاء الكوكب في حالة التوازن.
– اعتماد جلالة السُّلطان المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ عام ٢٠٥٠ للوصول للحياد الصفري الكربوني خطوة رائدة تضع سلطنة عُمان في مرحلة متقدمة في التصنيف البيئي العالمي، كما أنّ وجود العديد من المقومات الطبيعية في هذا الجانب تمثّل فرصًا استثمارية واقتصادية كثيرة وواعدة.
– نسبة الانبعاثات الكربونية في سلطنة عُمان تبلغ حاليًّا ٩٠ مليون طن مُكافئ ثاني أكسيد الكربون، وفي هذا الجانب تعمل السلطنة على خطة الانتقال المنظم للوصول إلى مرحلة الحياد الصفري الكربوني بحلول العام ٢٠٥٠.
– فرص الطاقة المتجددة في سلطنة عُمان عالية وواعدة جدًّا، خاصةً مع توفر الطاقة الخضراء النظيفة التي تُعدُّ محركًا ضخمًا للكثير من القطاعات.
– سلطنة عُمان من الدول الأوائل في المنطقة التي أنشأت مرادم هندسية متقدمة، والهيئة تعمل حاليًّا على السياسة الوطنية لإدارة النفايات عبر تحويل بعض التحديات في هذا القطاع إلى فرص.
– الهيئة تعمل مع العديد من الجهات والمؤسسات على عدد من المبادرات والمشروعات في المجال البيئي تستهدف رفع الوعي والتثقيف بهدف ضمان وجود سلوك إيجابي مُستدام.