قالت وزيرة الهجرة المصرية السابقة نبيلة مكرم، إنها تزور ابنها رامي في السجن بالولايات المتحدة كل مرة بنفس الملابس، حتى توصل رسالة له بأنها تقف إلى جواره وتدعمه.
وأضافت خلال لقاء عبر فضائية “القاهرة والناس”، أنها تحافظ على شعور ابنها، وتفكر كثيرًا في كل صغيرة وكبيرة، قبل التوجه إلى مكان تواجده.
آخر الأخبار
واستطردت: “بروح بحاجة بسيطة جدًا، كل الزيارات بلبس واحد، لإني عاوزة أوصل له إني معاك، أنت مش بتغير هدومك فأنا مش هغير هدومي، بعمل معاه الراكور اللي يحسسه إني فعلا معه في كل حاجة”.
وذكرت أنها تركز معه في الموضوعات التي يتناقشان فيها؛ لأنه بحاجة لهذا النوع من المساندة، مؤكدة إيمانها بأن الله لا يبتلي الإنسان بشيء إلا لحكمة.
وأكملت: “ربنا مش بيعمل حاجة فيها شر خالص، يسمح بهذه الابتلاءات والتجارب ويشوف إحنا هنعمل إيه، وقلت أكيد في هدف وسبب وحكمة من الابتلاء الذي تعرضت له”.
وأشارت إلى أنها كوزيرة هجرة سابقة، أنعم الله عليها بالقبول ووصول صوتها إلى الناس، قائلة إنها قررت الاستفادة من ألمها في إطلاق مبادرة «فاهم»، وتحدثت مع ابنها رامي حول تحويل التجربة التي يمران بها إلى وسيلة لمساعدة الآخرين وإنقاذ الأرواح.
ويواجه نجل الوزيرة المصرية عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة بتهمة طعن شابين حتى الموت، في أبريل الماضي.
وأجلت المحكمة النظر في القضية إلى 13 سبتمبر المقبل، بناء على طلب الدفاع.
ووجه القضاء عدة تهم للشاب المصري أبرزها “القتل واستخدام أسلحة ومحاولة تضليل السلطات” رغم إصابته في المشاجرة التي تسببت في الحادث.
