أعلن مسؤول إيراني، مساء الاثنين، عن منح مؤسسة تنفيذ فتوى الخميني، قطعة أرض مساحتها ألف متر للشاب الذي قام العام الماضي بطعن الكاتب البريطاني من أصول هندية “سلمان رشدي”.
وقال رجل الدين “محمد إسماعيل زارعي” أمين اللجنة الشعبية لتنفيذ فتوى الخميني ضد سلمان رشدي، إن “سلمان رشدي ليس أكثر من ميت يمشي في نفس الاتجاه، وتكريما لهذا الشاب الشجاع الذي هاجم رشدي، تم منحه ألف متر مربع من الأراضي الزراعية الخصبة والقيمة وسيتم تسليمها له أو لممثله القانوني خلال حفل خاص”.
وأضاف زارعي: “نتقدم بخالص الشكر للشاب الأمريكي على عمل شجاع لتنفيذ فتوى الخميني التاريخية، وحقيقة أنه أعمى إحدى عيني سلمان رشدي وعطل إحدى يديه بهذا الفعل جعلت المسلمين سعداء”.
وتابع: “كما سيتم تسليم ما تبقى من الأرض لمن يقومون باجتثاث جرثومة الفساد هذه (قتل رشدي)، ونعتقد أن هذا الحكم يجب أن ينفذ في أي حالة وسنستخدم كل قوتنا لتنفيذ هذا الحكم التاريخي للخميني”.
وتعرض الروائي للاعتداء على خشبة المسرح قبل إلقائه خطابا في أغسطس/ آب الماضي، على يد شاب لبناني يدعى هادي مطر، وقضى ستة أسابيع في المستشفى، ونتيجة الاعتداء فقد رشدي بعد ذلك البصر في إحدى عينيه.
ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن تكون بلاده تقف وراء الهجوم الذي تعرض له سلمان رشدي.