كشف تقرير مؤشر السلام العالمي (GPI) لعام 2022 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP)، والذي يظهر وضع دول العالم النسبي من ناحية السلام والأمان والاستقرار، عن قائمة أكثر الدول أماناً بالعالم لعام 2022.
أكثر الدول أماناً في العالم لعام 2022
- أيسلندا
- نيوزيلاندا
- أيرلندا
- الدنمارك
- النمسا
- البرتغال
- سلوفينيا
- الجمهورية التشيكية
- سنغافورة
- اليابان
أكثر الدول العربية أماناً في العالم عام 2022
- قطر
- الكويت
- الأردن
- الإمارات العربية المتحدة
- سلطنة عُمان
- المغرب
- تونس
- البحرين
- الجزائر
- موريتانيا
أقل دول العالم أماناً في العالم لعام 2022
- أفغانستان
- اليمن
- سوريا
- روسيا
- جنوب السودان
- جمهورية الكونغو
- العراق
- الصومال
- جمهورية إفريقيا الوسطى
- السودان
المؤشر تم تطويره بالتشاور مع لجنة دولية مختصة من خبراء السلام استناداً إلى بيانات يتم جمعها من قبل وحدة المعلومات الاقتصادية، وقد أطلق المؤشر للمرة الأولى في مايو/أيار 2009، ومنذ ذلك الحين يصدر تقارير سنوية يكشف فيها عن وضع دول العالم من ناحية السلام والأمان والاستقرار.
وقد تم تصميم الدراسة التي يعتمد عليها المؤشر من قبل رائد الأعمال التكنولوجي الأسترالي ستيف كيليليا، وصدّق عليها أفراد مثل الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، ورئيس الأساقفة ديزموند توتو، والرئيس السابق لفنلندا والحائز جائزة نوبل للسلام لعام 2008 مارتي أهتيساري، والاقتصادي جيفري ساكس، والرئيس الأيرلندي السابق ماري روبنسون، ونائب الأمين العام السابق للأمم المتحدة يان إلياسون، ورئيس الولايات المتحدة الأسبق جيمي كارتر وغيرهم.
كيف يتم تحديد ترتيب الدول من حيث الأمان والسلام؟
يغطي مؤشر السلام العالمي 163 دولة، تشمل 99.7% من سكان العالم، ويتم حسابه باستخدام 23 مؤشراً نوعياً وكمياً من مصادر موثوقة، ويقيس حالة السلام عبر ثلاثة مجالات هي: مستوى الأمن والسلامة المجتمعية، مدى استمرار الصراع المحلي والدولي، ودرجة العسكرة.
ويقاس كل مؤشر من هذه المؤشرات بقياس من 1 إلى 5، وبناءً على هذا المقياس يتم منح كل دولة عدداً معيناً من النقاط، وكلما حصلت الدولة على عدد نقاط أقل فهذا يعني أنها تنعم بأمان أكثر.
وتشمل المؤشرات التي يتم قياسها ما يلي: نسبة الإجرام في المجتمع، وضع ضباط الأمن والشرطة، جرائم القتل، عدد السجناء في المجتمع، حالات الصراع الداخلي، الأسلحة، وجود مظاهرات عنيفة، جرائم العنف، عدم الاستقرار السياسي، الإرهاب السياسي، واردات الأسلحة، النشاطات الإرهابية، عدد الوفيات بسبب الصراع الداخلي، الإنفاق العسكري، أفراد القوات المسلحة، تمويل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، الأسلحة النووية والثقيلة، صادرات الأسلحة، عدد النازحين، العلاقات مع دول الجوار، عدد الوفيات بسبب الصراع الخارجي، وجود الصراعات الخارجية، الصراع المحلي والدولي، العسكرة.