نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة الاندبندنت اون صنداي التي نشرت موضوعا ركز على الأدوار اللافتة التي لعبتها المرأة في قيادة المواجهة ضد فيروس كورونا حول العالم.
آخر الأخبار
كاتب المقال أليستر كامبل، اختار رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن نموذجاً للنساء الرائدات في هذه المواجهة مع الوباء.
يقول الكاتب: “بالطبع، نيوزيلندا بلد أصغر من المملكة المتحدة أو أستراليا، لكن المبادئ يفترض في أن تكون هي نفسها المبادئ التي تقاد بها دولة ذات 50 أو 500 مليون نسمة” حيث يتعين عليك “ابتكار وتنفيذ رؤية استراتيجية. عليك تحديد خيارات صعبة، واتخاذ قرارات حاسمة، وأن تجعل البلاد تثق بشأن السبب في قيامك بذلك”.
لكن المقال تطرق كذلك إلى أدوار لقيادات نسائية أخرى أمثال المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التي أرجعت الصحيفة اسباب نجاها في خفض عدد الوفيات جراء الوباء إلى الاختبارات المبكرة والواسعة النطاق التي أجرتها بلادها ، وإلى عوامل أخرى لعبت فيها قيادة الدولة بزعامة ميركل دورًا حاسماً.
صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت في سياق تعليقها على تأثيرات وباء كورونا إن قناة سكاي لن تطلب استعادة مبلغ 371 مليون جنيه استرليني من الدوري الإنجليزي الممتاز إذا تم إلغاء الموسم بسبب الوباء.
يأتي ذلك مع استمرار المحادثات بين قنوات البث ورؤساء الدوري بشأن صفقة حقوق بديلة لتعويض أي خسائر في أي سيناريو لأسوأ الحالات.
ومع أن الخيار الأكثر تفضيلاً بين الأندية وتلك القنوات هو استئناف الموسم رغم المخاوف من تعذر ذلك، وهي نتيجة قال منظمو الدوري الإنجليزي إنها ستكلفهم مبلغ 762 مليون جنيه إسترليني من دخل التلفزيون يجب أن يسدد.
وقال الدوري الإنجليزي الممتاز إن هذا المبلغ مستحق لقناتي بي تي وسكاي والقنوات الأجنبية في حالة إبطال الموسم وتم عرض المبلغ على اللاعبين عند مطالبتهم بتخفيض 30٪ من الأجور، ومن المأمول ألا يضطر الدوري الانجليزي الممتاز إلى دفع كل هذه المبالغ نظرا للعلاقات الجيدة التي تربطه منذ سنوات بمحطات البث الأجنبية.
في نفس السياق، تجاوزت الولايات المتحدة إيطاليا لتصبح على رأس قائمة الدول في تسجيل عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا، وذلك بعد الإعلان عن وفاة 2000 في يوم واحد، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وأظهرت البيانات الأخيرة الصادرة عن جامعة جون هوبكينز وفاة أكثر من 20 ألف شخص في الولايات المتحدة.
وقال حاكم نيويورك السبت إن أرقام الوفيات تتجه نحو الاستقرار. معلناً عن وفاة 783 شخصاً في 24 ساعة ومشيراً إلى أن الأيام الأخيرة الماضية قد شهدت أرقاماً مماثلة.
وقال كومو إن “المعدّل ليس مرتفعاً طوال الوقت ويمكنكم ملاحظ استقرار في الأعداد لكنه استقرار بمعدل مرعب” وأضاف :”إنها أرقام مذهلة لخسارة وألم لا يصدقان”.
وتحوّلت ولاية نيويورك إلى بؤرة لانتشار الوباء في الولايات المتحدة بعد تسجيلها أكثر من 180 ألف إصابة من بين 520 ألف على مستوى البلاد.
وكالة “رويترز” للأنباء، نقلت أوامر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتمديد حظر التجوال في أنحاء المملكة حتى إشعار آخر، وذلك بهدف كبح انتشار وباء كورونا في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السعودية عن مصدر مسؤول، في وقت مبكر من صباح الأحد، قوله إن القرار يأتي إلحاقا لقرار حظر التجوال، الذي بدأ سريانه منذ 23 من مارس الماضي ولمدة 21 يوما.
وأهابت وزارة الداخلية السعودية بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالقرار، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار العمل بكافة الإجراءات الاحترازية، التي سبق الإعلان عنها في عدد من المدن والمحافظات والأحياء السكنية، ومنع التنقل بين مناطق المملكة الثلاثة عشرة.
وكان العاهل السعودي قد أمر في السابق بفرض حظر للتجوال في جميع أنحاء المملكة، من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، وذلك اعتبارا من 23 مارس الماضي ولمدة 21 يوما، لكبح انتشار الوباء.
وقال البنك الدولي، اليوم الأحد، إن من المرجح أن تسجل الهند ودول جنوب آسيا الأخرى أسوأ نمو لها منذ 40 عاما هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف البنك الدولي في تقريره “التركيز الاقتصادي في جنوب آسيا” أن من المرجح أن تظهر منطقة جنوب آسيا التي تضم ثماني دول نموا اقتصاديا يتراوح بين 1.8 و2.8% هذا العام وهو ما يقل عن توقعاتها قبل ستة أشهر والتي كان تبلغ 6.3%.
ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي وهو أكبر اقتصاد في المنطقة بما يتراوح بين 1.5 و2.8% خلال السنة المالية التي بدأت في أول أبريل.
وقال تقرير البنك الدولي ” تجاوزت التبعات السلبية للأزمة العالمية دلائل النمو الاقتصادي التي كانت ملحوظة في نهاية 2019″.
وتوقع البنك الدولي أن تشهد أيضا سريلانكا ونيبال وبوتان وبنجلادش تراجعا كبيرا في النمو الاقتصادي.
وأضاف تقرير البنك أن من المتوقع أن تشهد ثلاث دول أخرى هي باكستان وأفغانستان والمالديف ركودا. واعتمد تقرير البنك على بيانات على مستوى الدول كانت متاحة في السابع من أبريل.
وعن الأزمة في أوروبا، فقد وعدت ألمانيا بقيادة قوية لمساعدة دول الاتحاد الأوروبي على التغلب على جائحة الفيروس التاجي عندما تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي في 1 يوليو، وفق ما نقلت وكالة “دويتشه فيله” الألمانية.
وكتب وزير الخارجية هايكو ماس في مقال رأي لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية أن بلاده ستتولى “رئاسة كورونا” لمعالجة الأزمة الصحية وتداعياتها.
تتولى الرئاسة مسؤولية عمل المجلس التشريعي الأعلى للاتحاد الأوروبي، ويتم تناوب المنصب الذي تشغله كرواتيا حاليًا بين الدول الأعضاء كل ستة أشهر ويساعد في تحديد أجندة التكتل.
وقال ماس إن إحدى المهام الأولى ستكون “إزالة القيود المفروضة على السفر والسوق الداخلية بطريقة منسقة بشكل تدريجي”.
وأضاف أنه “لا يوجد حتى الآن لقاح ولا علاج – لأي شخص” وأن “التضامن” بدلاً من “اللوم المتبادل” أمر حيوي لهزيمة الفيروس.
وقال ماس إنه إذا تعلم قادة الاتحاد الأوروبي من أزمة الفيروس التاجي، فإن الكتلة ستخرج “أقوى” و”موحدة أكثر” من أي وقت مضى.
في وكالة “سبوتنيك” الروسية، أثار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، الأحد، ردود فعل غاضبة من قبل مستخدمي تويتر بعد نشره فيديو “خليك في البيت”.
وانتشر وسم “من تظن نفسك؟” بعد أن نشر شينزو آبي مقطع فيديو، على حسابه على تويتر، يظهر فيه وهو جالس على أريكة مع كلبه ويحتسي الشاي ويقرأ، مرفقا التغريدة برسالة تناشد الناس البقاء في منازلهم.
ومع انتشار وسم “من تظن نفسك؟”، الذي أصبح من أكثر الوسوم تداولا على تويتر، قال المستخدمون إن رسالة رئيس الوزراء الياباني تجاهلت معاناة من يكافحون لكسب العيش خلال تفشي وباء فيروس كورونا الجديد.
وكتب أحد مستخدمي تويتر متسائلا “في وقت يكافح فيه الناس من أجل البقاء، ومع عرض مقطع عن مثل هذا الترف لا يسع المرء إلا أن يتساءل ’من تظن نفسك؟”.
