نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من وكالة الأنباء الفرنسية، حيث تستمر أوروبا بالخروج التدريجي من العزل خشيةً من موجة ثانية من الإصابات، إذ يتوقع أن يخفف 15 بلداً فيها مطلع الأسبوع المزيد من القيود.
واستمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق، فخرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.
في ألمانيا حيث رفع القيود بات في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءاً من الاثنين في بعض الولايات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعداً اجتماعياً.
في أوروبا الشرقية، تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها الاثنين في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست، وفي بولندا، يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.
صحيفة “ذا صن” البريطانية، أجرت مقابلة مع رئيس الوزراء بوريس جونسون، ذكر فيها ان الحكومة البريطانية لديها خطة طارئة لوفاته مع تدهور حالته بينما كان يحارب COVID-19 الشهر الماضي في العناية المركزة.
وأمضى جونسون 10 أيام في عزلة في داونينج ستريت من أواخر مارس، ولكن تم نقله بعد ذلك إلى مستشفى سانت توماس بلندن حيث تلقى علاج الأكسجين وقضى ثلاث ليال في العناية المركزة.
ونقلت صحيفة “ذا صن” عن جونسون: “كانت لديهم استراتيجية للتعامل مع أي سيناريو، لقد كانت لحظة قديمة صعبة، لن أنكرها”.
بعد خروج جونسون، قالت سانت توماس أنها كانت سعيدًة لرعايتها رئيس الوزراء، لكن المستشفى لم يعط تفاصيل عن خطورة مرضه فيما عدا القول بأنه عولج في العناية المركزة.
وقال جونسون عن معركته مع الفيروس: “كان لدى الأطباء كل أنواع الترتيبات لما يجب فعله إذا سارت الأمور بشكل خاطئ”.
صحيفة التليغراف البريطانية قالت ان المملكة المتحدة قد تسمح بفتح مدارس ابتدائية في إنجلترا وويلز في أقرب وقت ممكن في الأول من يونيو بموجب خطط يناقشها رئيس الوزراء بوريس جونسون.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يكشف جونسون النقاب عن “خارطة الطريق” التي وضعتها الحكومة للخروج من إغلاق الفيروس التاجي في خطاب موجه إلى الأمة يوم الأحد المقبل.
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن الحكومة ستقوم فقط بتعديل الإغلاق هذا الأسبوع، وتشجيع مواقع البناء على إعادة فتحها، وتخفيف القواعد على الأنشطة الخارجية، وحث الناس على تغطية وجوههم في وسائل النقل العام.
من المقرر أن يقدم جونسون الأسبوع المقبل طريقة محتملة للخروج من الإغلاق لإعادة خامس أكبر اقتصاد في العالم إلى العمل دون التسبب في ارتفاع ثانٍ في حالات فيروسات التاجية.
وكالة “رويترز” للأنباء، سلطت الضوء على تصريحات وزير التجارة والصناعة في سنغافورة يوم الأحد إن بلاده ستعزز تدريجيا أنشطتها التصنيعية مع سعي الدولة المدينة لاستئناف اقتصادها مع بدء تخفيف القيود على الفيروسات التاجية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وصرحت تشان تشون سينغ للصحفيين بأن القطاعات المتشابكة مع سلسلة التوريد العالمية مثل الأدوية الحيوية والبتروكيماويات وكذلك التصنيع الدقيق ستكون من بين القطاعات ذات الأولوية.
ويعمل حوالي 17٪ فقط من القوى العاملة في سنغافورة حاليًا في الموقع للحفاظ على الخدمات الأساسية ودعم سلاسل الإنتاج.
وقال تشان إن أماكن العمل ستضع تدابير محددة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى قبل إعادة فتحها، مضيفًا أن أولئك القادرين على العمل من المنزل يجب أن يستمروا في ذلك في المستقبل المنظور.
ما زلنا مع “رويترز” حيث حلقت القوات الجوية الهندية على ارتفاع منخفض فوق أكثر من اثنتي عشرة مدينة، يوم الأحد، في إطار حملة وطنية شنتها القوات المسلحة لتوجيه الشكر للعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم من موظفي الخدمات الأساسية الذين يكافحون تفشي الفيروس التاجي.
سجلت الهند حتى الآن ما يقرب من 40.000 حالة إصابة بفيروسات تاجيّة وأكثر من 1300 حالة وفاة وسط إغلاق لمدة أسبوع على مستوى الدولة لاحتواء انتشار الفيروس.
أظهر التلفزيون المحلي أن طائرة هليكوبتر أمطرت الزهور على مستشفى فيكتوريا، فيما هتف الأطباء والعاملون الطبيون الآخرون في أثواب وأقنعة المستشفيات.
في وقت لاحق اليوم الأحد، ستصطف سفن البحرية وخفر السواحل على طول أكثر من 30 موقعًا على الساحل الهندي، مع إشعال بعض السفن وإطلاق مشاعل.
في الولايات المتحدة، مازالت الإدارة الأمريكية توجه التهم إلى السلطات الصينية بأنها وراء تفشي فيروس كورونا المستحد، حيث قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن هناك “كمية كبيرة من الأدلة” تؤكد أن فيروس كورونا المستجد جاء من مختبر ووهان الصينية.
وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، اليوم الأحد، إن هناك “أدلة هائلة” على أن جائحة الفيروس التاجى نشأت فى مختبر فى ووهان بالصين.
وقال “بومبيو” فى برنامج “هذا الأسبوع” على شبكة”ABC ” إن هناك أدلة هائلة على أن هذا هو المكان الذى بدأ فيه الفيروس”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
ولكن فى حين انتقد بومبيو بشدة، تعامل الصين مع هذه المسألة، رفض أن يقول ما إذا كان يعتقد أنه تم إطلاق الفيروس عمدا.