أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أمس الاثنين، مرسومًا سلطانيًا رقم 6 لعام 2021 يتضمن إصدار نظام أساسي جديد للدولة “وضع آلية محددة، ومستقرة لانتقال ولاية الحكم في السلطنة، ووضع آلية تعيين ولي العهد، وبيان مهامه واختصاصاته.
وفي تفاصيل المرسوم السلطاني:
آخر الأخبار
تنتقل ولاية الحكم من السلطان إلى أكبر أبنائه سنا ، ثم أكبر أبناء هذا الابن ، وهكذا طبقة بعد طبقة ، فإذا توفي الابن الأكبر قبل أن تنتقل إليه ولاية الحكم انتقلت إلى أكبر أبنائه ، ولو كان للمتوفي إخوة .
ووفقًا لذلك يكون صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق هو ولي العهد
وفيما يلي نقدم لكم نبذة تعريفية عن سموه |
هو النجل الأكبر لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه.
من مواليد سنة 1990 ويبلغ من العمر 30 عاماً
دراسته |
– حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة.
حياته العملية |
– أصدر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مرسومًا سلطانيًا رقم 111/ 2020 بتعيين سموه وزيرا للثقافة والرياضة والشباب وذلك في الــ 18 من أغسطس عام 2020 .
– سبق لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم وعمل سكرتيرا ثانيا في السفارة العُمانية لدى بريطانيا.
يعرف عنه اهتمامه بالشباب حيث |
– كان سموه راعيًا لحفل يوم الشباب العماني الذي أقيم في أكتوبر 2019 بتنظيم من اللجنة الوطنية للشباب.
– كما كان سموه راعياً لكأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم في أكتوبر 2019
يتمتع سموه بالهدوء والرزانة واتساع افقه ما يعكس حسن منبته وطيب تربيته على مباديء الحضارة العمانية الأصيلة التي ترسخت بالأسرة المالكة الكريمة.
يُعتبر سموه ضمن الشخصيات التي تُولي الاهتمام الكبير للشباب والعمل على تعزيز الخدمات الأساسيّة لهم في تحديد عمليّة البناء المُتطور على صعيد المهارات الرياديّة التي تثتيح لهم الكثير من الفرص في العمل والتواصل المُتنوع في كافة المجالات، شارك في العديد من اللجان الدوليّة وكذلك بعض من المُؤتمرات العامة التي ساهمت في وضع مجموعة من الخطط المُتقدمة للدولة
من أبرز تصريحاته |
” ولله الحمد أثبت الشباب العُماني بأنه على درجة عالية من المسؤولية الوطنية والوعي التام بقضاياه المعاصرة؛ آخذاً بأسباب الرقي والتقدم وفق رؤية واضحة وهمة قوية للمشاركة في بناء نهضة عُمان المتجددة، منفتحاً على الآخر وثقافته للتعايش معاً بمحبة وسلام” .
” مما يؤكد على الدور الحيوي للشباب، فقد شارك الشباب العُماني في صياغة وبلورة رؤية عُمان 2040، والتي تعول الحكومة عليهم للتقدم والنمو والازدهار، حيثُ ركزت الرؤية على أهمية تطوير معارفهم ومهاراتهم ودعمهم لتبنى مشاريع ومبادرات وطنية تُسهم في دفع عجلة التنمية مع مواكبة التطور الذي يشهده العالم في مجالات الثورة الصناعية الرابعة والعلوم وظهور نشاطات اقتصادية جديدة “.
