تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو للعاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير خارجية المملكة الراحل، الأمير سعود الفيصل بذكرى دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين في منتصف مارس 2011.
الله يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويغفر له ويتجاوز عنه ويسكنه الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب ويحفظ البحرين ❤️ https://t.co/u2ZVF8yeJB
— سعود بن عبدالله 🇸🇦 (@saud_alabdulla) March 15, 2023
ويذكر أنه وفي نطاق الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي “بادرت المملكة العربية السعودية متضامنةً مع شقيقاتها دول المجلس إلى تشكيل قوة درع الجزيرة؛ إذ قرر المجلس الأعلى في دورته الثالثة المنعقدة في مملكة البحرين 1982 ذلك، وتم تكامل وجود القوة في مقرها في حفر الباطن في المملكة العربية السعودية في 1985، كما بدأت الدراسات الخاصة بتطوير قوة درع الجزيرة في عام 1990 وعلى ضوئها تم تطوير القوة إلى فرقة مشاة آلية بكامل إسنادها”، وفقا لتقرير سابق نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
اليوم 14 مارس يصادف دخول الجيش السعودي
إلى البحرين لبتر ذراع ايران التي حاولت عبثاً أن
تعبث في أمن الشقيقة دولة #البحرين ..14 مارس تقول ((هيلاري_كلينتون)) : اتصلت بسمو الأمير #سعود_الفيصل فطلبت منه أن لا تدخل قوات درع الجزيرة إلى البحرين فأغلق الخط في وجهي ولم يكترث لي 💪🏻 🇸🇦 pic.twitter.com/t0lJtyHxrl
— عابر سبيل♥️🌷 (@mmm_33388) March 14, 2023
أما على صعيد الدفاع المشترك لمجلس التعاون فقد وقعت الدول الأعضاء على هذه الاتفاقية عام 2000، وقد جاءت تتويجاً لسنوات من التعاون العسكري وبلورة الأطر ومنطلقات أهدافه.
📌كارتر :
السعوديين الوحيدين في المنطقة الذين يقولون في العلن ما يقولونه لنا في السر .📌هيلاري كلينتون:
اتصلت بالأمير سعود الفيصل وطلبت منه إيقاف التدخل العسكري في البحرين … فأغلق الهاتف في وجهيالصورة الشهيرة للراحل الأمير سعود الفيصل (رحمه الله) pic.twitter.com/SSO0Dzo4rH
— Faisal Al-shehri (@zin66j) March 14, 2023
وفيما يتعلق بالمشاريع العسكرية المشتركة “مشروع حزام التعاون” الذي أسهمت المملكة العربية السعودية مع دول مجلس التعاون في قيامه، فإنه يهدف إلى ربط مراكز عمليات القوات الجوية والدفاع الجوي بدول المجلس آلياً، وقد بدأ تشغيله في نهاية شهر ديسمبر 2001.
كما أن مشروع الاتصالات المؤمنة يهدف إلى ربط القوات المسلحة في دول المجلس بشبكة اتصالات مؤمنة، وذلك من خلال إقامة كيبل ألياف بصرية.