أعلن علماء الفلك اليوم عن اكتشاف أكبر انفجار كوني يوثق على الإطلاق، حيث اشتعلت كرة طاقة بصورة مفاجئة قبل ثلاث سنوات، وحجمها يفوق حجم نظامنا الشمسي بمئة مرة.
ووفقًا للجمعية الملكية الفلكية البريطانية، يعد هذا الانفجار الكوني هو الأكبر حتى الآن، إذ أطلق كمية غير محدودة من الطاقة خلال ثلاث سنوات، تفوق ما ينتج عن انفجار أشعة غاما.
ويذكر أن انفجار أشعة غاما في النظام الشمسي الذي تم اكتشافه في أكتوبر 2022، كان يُعتبر الأكثر سطوعًا على الإطلاق. ويعد هذا النوع من الانفجارات، هو أول نَفَس للثقب الأسود في الوجود، ويحدث عندما يقترب نجم فائق الكتلة من نهاية حياته، حيث ينهار مكونًا ثقبًا أسودًا نتيجة عدم وجود وقود كافٍ لدعم كتلته الهائلة.
وخلال هذه العملية، يحدث شيئان، الأول هو انفجار المستعر الأعظم، والثاني هو ولادة الثقب الأسود في شكل سحابة ضخمة من الغاز والغبار المتبقين، ويشرع في التهام كل شيء بسرعة. ورغم ذلك، فإن علماء الفلك لا يزالوا يطرحون تساؤلات حول سبب هذه الظاهرة، إذ قد تكون عبارة عن مستعر أعظم، أو تمزق نجم بعد اقترابه بشكل كبير من ثقب أسود فائق الكتلة.