أعربت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن استنكارها بعد تسريب بيانات صينية حول القمع ضد أقلية الأويغور المسلمة في الصين.
وأشارت، إلى أنها “تكشف أن سوء المعاملة يحظى على الأرجح بموافقة أعلى مستويات هرمية السلطة في بكين”.
آخر الأخبار
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس، معلقا على القائمة المسربة والمنسوبة إلى الشرطة الصينية: “نستنكر هذه المعلومات وهذه الصور الصادمة”.
وتشير تقديرات لخبراء بالأمم المتحدة وجماعات حقوقية، إلى أن أكثر من مليون شخص، هم بالأساس من الأويغور وأبناء أقليات مسلمة أخرى، احتجزوا في السنوات الأخيرة في شبكة معسكرات ضخمة في شينجيانغ في أقصى غرب الصين.
من جهتها، تنفي الصين وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم، رافضة “التدخل” الأمريكي في شؤونها الداخلية.
