رئيس فنلندا: أردوغان الوحيد القادر على محاورة أي شخصية بالعالم

قال الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الوحيد القادر على التحاور مع أي شخصية في العالم.

وأعرب نينيستو، خلال مؤتمر مشترك مع أردوغان في أنقرة، يوم أمس الجمعة، عن شكره لتركيا ورئيسها للموافقة على انضمام بلاده إلى عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قائلا: “هذه أخبار مهمة جدا لجميع الفنلنديين، نشكركم كثيرا”.

وأضاف الرئيس الفنلندي مخاطبا نظيره التركي: “أنت الوحيد القادر على التحاور مع أي شخص في العالم”.

وأشار إلى أن الوضع السياسي في العالم خطير جدا في الوقت الراهن موضحا: “أود أن أشكرك شخصيا، سيدي الرئيس، أعتقد أنكم أحد الأشخاص القلائل الذين يمكنه مقابلة والتحدث إلى الجميع في أي مكان في العالم، ربما تكون أنت الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك”.

ولفت إلى أنه زار ولاية قهرمان مرعش يوم الخميس مضيفا: “يجب أن أقول إن نتائج الزلزالين مروعة، ومع ذلك فقد رأينا أيضا أن أفراد إدارتكم يعملون بشكل مكثف للغاية وبكفاءة، كما أن أشخاصا يأتون من بلدان مختلفة، لمساعدة ضحايا الزلزال”.

وأشار نينيستو إلى أن هناك أملا في منطقة الزلزال، وأنه بعد الكارثة أدرك الناس أهمية العمل المشترك بشكل أفضل، معربا عن أمله أن يتم رؤية هذا المثال في أجزاء أخرى من العالم.

ووصف الرئيس الفنلندي الاجتماع الثنائي الذي عقده مع نظيره أردوغان بـ”الجيد للغاية” مبينا: “نحافظ على مسار علاقاتنا الجيدة بالفعل”.

وعن الوضع في أوكرانيا وتمديد اتفاقية الحبوب، قال نينيستو إن ذلك أحد المواضيع التي ناقشها مع نظيره التركي، آملا أن يكون هناك جدول زمني أفضل لتمديد اتفاقية الحبوب، وألا يقتصر على 60 يوما فقط.

وصرح بأن هناك قضية مهمة أخرى ناقشها مع الرئيس التركي، وهي عضوية فنلندا في الناتو، موضحا: “يسعدنا جدا اتخاذ القرارات التي عبرتم عنها بخصوص الموافقة على عضويتنا في الناتو”.

وأردف: “التوقيع الذي تم اليوم يعد مؤشرا مهما للغاية، في إطار عملية استكمال عضوية فنلندا في الناتو”.

وحول عضوية السويد، قال: “تقدمت السويد أيضا بطلب للحصول على عضوية الناتو ولدينا علاقات ثنائية جيدة جدا معهم، لا يمكن استكمال عضوية فنلندا في الناتو دون السويد لأن لدينا مصالح مشتركة، نحن دولتان متجاورتان، لدينا حدود في بحر البلطيق، في قمة فيلنيوس (قمة قادة الناتو) آمل أن يكون هناك 32 دولة عضوا”.

وأكد نينيستو أن بلاده فعلت كل ما اتفقت عليه الصيف الماضي في مدريد في إطار المذكرة الثلاثية بين تركيا والسويد وفنلندا.