حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، من أن أي تقصير محتمل في سداد ديون بلاده، ينطوي على مخاطر جسيمة على سمعة الولايات المتحدة وجيشها في العالم، ما يمكّن الصين من استغلاله لصالحها.
وقال أوستن في جلسة استماع بالكونغرس: “هذا يحمل مخاطر كبيرة على سمعتنا. مازال العالم ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها مصدر استقرار على الساحة العالمية، ونحن نسدد ديوننا دائما. هناك عدد من القضايا التي نتعاون بشأنها مع شركائنا، وفي مثل هذه الحالة سيبرز السؤال عما إذا كنا قادرين على مواصلة هذا العمل”.
بالإضافة إلى ذلك، وفقا لأوستين، فإن بداية التخلف عن السداد ستؤثر بشكل مباشر على “قدرة الجيش الأمريكي في الخارج والمدنيين المتعاونين معه”.
وأضاف رئيس الإدارة العسكرية الأمريكية: “لن نستطيع أن ندفع لهم بالطريقة التي ينبغي – وهذا ما يمكن للصين والدول الأخرى الاستفادة منه”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن أي تخلف محتمل عن سداد ديون البلاد سيؤدي إلى مشاكل للعالم بأسره.