أعلن رئيس مكافحة الحرائق في غويانا، دوين سكوتلاند، أن الحريق الذي اندلع في أحد المدارس وأسفر عن مقتل 19 تلميذا، كان متعمدا.
وأوضح سكوتلاند أن رجال الإطفاء خلصوا إلى أن الحريق نتج عن عمل إجرامي.
ولم يتضح بعد من افتعله ولأي غرض.
وحاليا، بدأت وكالات إنفاذ القانون تحقيقا وتقوم باستجواب الشهود على المأساة.
واندلع حريق في غرفة نوم بمدرسة داخلية في مدينة ماديا وسط البلاد، ليلة 22 مايو، متسببا باحتراق وتدمير مبنى خشبي مكون من طابق واحد بالكامل.
وأعلن رئيس غويانا، محمد عرفان علي، الحداد الوطني ثلاثة أيام، واصفا الحادث بأنه “ألم كبير للأمة بأسرها”.
وطلبت حكومة البلاد الدعم اللازم من شركاء البلد الدوليين لإجراء اختبارات الحمض النووي، لتحديد هوية القتلى.