أعلن الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ان بلاده تنظر لبنك التنمية الجديد (NDB) الذي أنشأته دول مجموعة “بريكس” كبديل واعد للمؤسسات المالية التقليدية.
وقال سيلفا خلال اجتماع عقده يوم أمس الخميس مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأفريقية: “نريد أن يصبح بنك “بريكس” أقوى أداة بديلة للتمويل، وسنعزز تفاعلنا مع بنك التنمية الأفريقي”.
وبحسب لولا دا سيلفا: المنظمات المالية الدولية التقليدية لا تأخذ في الحسبان احتياجات البلدان النامية وليست مناسبة لها، لأن العديد من هذه البلدان “تختنق تحت وطأة ديون لا يمكن تحملها”.
وتم إنشاء بنك التنمية الجديد بقرار من دول “بريكس” على أساس اتفاقية تم توقيعها في قمة مجموعة “بريكس” في فورتاليزا البرازيلية في يوليو 2014.
وفي عام 2021، وافق بنك التنمية الجديد على قبول بنغلاديش ومصر والإمارات العربية المتحدة وأوروغواي كدول جديدة تشارك في أنشطة البنك.