نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من صحيفة الديلي تلغراف وتقرير لسارا نابتون، المحرر العلمي للصحيفة، تقول فيه إن مستشارا علميا للحكومة البريطانية قال إن ثلثي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الشهور التسعة القادمة ستكون لأشخاص كانوا سيتوفون نتيجة لأسباب أخرى هذا العام.
وقال البروفيسور نيل فيرغسون، الذي يتعافى الآن من فيروس كورونا، إن العلماء يتوقعون أن يتوفى 20 ألف شخص في بريطانيا جراء إصابتهم بالفيروس، لكن العدد قد يكون أقل من ذلك.
وأضاف أن الكثير ممن يتوقع وفاتهم من المسنين والمرضى المصابين بأمراض خطيرة، الذين كانوا سيتوفون جراء أسباب أخرى.
وقال فيرغسون، في اجتماع بالفيديو، إنه يتوقع ذروة انتشار الفيروس بعد ما بين أسبوعين ونصف إلى ثلاثة أسابيع، قبل أن يبدأ في التراجع، وأضاف أن الطقس الدافئ قد يساهم أيضا في خفض نسبة الإصابة بنحو 20 في المئة.
ننتقل إلى صحيفة التايمز، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “مسألة تصفيف الشعر”، تقول الصحيفة إنه وسط كل التكهنات عن شكل المجتمع بعد ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر من الآن، بعد أن يبدأ الفيروس في الانحسار ويُسمح لنا بالخروج إلى الضوء والعمل، يجب علينا أيضا أن نتساءل عن الشكل المتوقع لشعر النساء والرجال بعد أشهر من عدم التمكن من زيارة صالونات الحلاقة.
وتقول الصحيفة إنه حتى إبان الحرب العالمية الثانية وقسوتها، كان ينظر إلى الذهاب إلى صالونات الحلاقة على أنه عنصر هام لرفع المعنويات، ولكن في هذه الأيام ومع الأخذ في الاعتبار طبيعة العدو الذي نحاربه، سيكون الذهاب إلى مصفف الشعر أو الحلاق أمرا غير ممكن، وسيتوجب علينا العناية بشعرنا دون الاعتماد على مصفف شعر.
وأشارت إلى أنه سيكون أمرا مدهشا أن ننظر إلى نتيجة تصفيفنا لشعرنا طوال فترة انتشار الفيروس.
وكالة “رويترز” للأنباء، سلطت الضوء على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يوم الخميس، قادة مجموعة العشرين إلى تعزيز تمويل لقاح مضاد للفيروسات التاجية واستئناف التدفق الطبيعي للسلع والخدمات في أقرب وقت ممكن ومساعدة الدول النامية على التغلب على أزمة الصحة العالمية.
جاءت تصريحات سموه في افتتاح مؤتمر استثنائي بالفيديو مدته 90 دقيقة عقدته الاقتصادات الكبرى في العالم لتنسيق العمل بشأن تفشي المرض الذي أصاب أكثر من 470 ألف شخص وقتل أكثر من 21 ألف شخص حول العالم.
وقال خادم الحرمين الشريفين: “يجب أن يكون لدينا استجابة فعالة ومنسقة لهذا الوباء”. “على الصعيد التجاري ، يجب أن ترسل مجموعة العشرين إشارة قوية لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي من خلال استئناف التدفق الطبيعي للسلع والخدمات ، في أقرب وقت ممكن ، وخاصة الإمدادات الطبية الحيوية.”
وتواجه مجموعة العشرين، التي ترأسها المملكة العربية السعودية حاليًا، انتقادات لبطء الاستجابة للأزمة المتفاقمة، والتي من المتوقع أن تؤدي إلى ركود عالمي.
وكالة الأنباء الفرنسية – في نسختها العربية، أشارت إلى ترحيب أطراف النزاع اليمني بدعوة الأمين العام للامم المتحدة لوقف إطلاق النار في مناطق النزاعات على خلفية المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، دون أن تعلن عن أي خطوة عملية للمضي في ذلك.
ولم تُسجّل في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، أي إصابة بعد بالفيروس وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لكن هناك خشية كبرى من أن يتسبّب الوباء حال بلوغه أفقر دول شبه الجزيرة العربية بكارثة بشرية.
وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا انّها ترحّب بدعوة الأمين العام “لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 وخفض التصعيد على مستوى البلد بشكل كامل”.
وأكدت في بيان أنّ “الوضع في اليمن سياسيا واقتصاديا وصحيا يستلزم إيقاف كافة أشكال التصعيد والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين”.
وأكّد المتحدث باسم قوات التحالف العسكري بقيادة السعودية العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة التحالف “تؤيد وتدعم قرار الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن ومواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا”.
قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الهند تكثف مواردها ومرافقها لتلبية الطلب المتزايد على معدات الحماية مع ارتفاع حالات COVID19، مضيفة أن البلاد قد دخلت بالفعل في وضع الإغلاق لمدة 21 يومًا في محاولة لكسر دائرة العدوى.
طلب وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، يوم الخميس، من القوات المسلحة ووحدات الدفاع الأخرى تقديم كل المساعدة للسلطات المدنية في مكافحة COVID19
وأشاد راجناث سينغ في اجتماع مراجعة مع كبار المسؤولين بالوزارة بالدور الاستباقي الذي تقوم به القوات المسلحة في توفير مرافق الحجر الصحي وإجلاء المواطنين الهنود من الخارج.
في حين أن مختبرات الدفاع ووحدات الإنتاج قامت بتصنيع المطهرات والأقنعة لمتطلبات السلطات المدنية المختلفة، فقد زادت وحدات إنتاج الأسلحة من إنتاج بدلات الجسم وأجهزة التهوية. كما ساعدت القوات الجوية الهندية في إجلاء الرعايا الهنود من الدول التي ضربتها الأوبئة مثل الصين وإيران.
هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، سلطت الضوء على قرار مجلس الشيوخ الأمريكى بالإجماع، مشروع قانون بـ 2 تريليون دولار، يهدف إلى مساعدة العمال العاطلين، والصناعات المتضررة من جائحة فيروس كورونا، وكذلك توفير مليارات الدولارات لشراء المعدات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، وأرسل مجلس الشيوخ، مشروع القانون إلى مجلس النواب الذى قد يصوت عليه هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن تحد هذه السيولة النقدية من آثار الأزمة الاقتصادية، وتساعد المواطنين الأمريكيين، والأعمال التجارية، وخطوط الطيران، والمصانع على تحمل الأزمة.
كان الرئيس الأمريكى قال خلال مؤتمر صحفى مساء أمس الأربعاء،” إنه إذا اضطررنا للعودة إلى الكونجرس لمساعدات إضافية سوف نفعل“.
صحيفة “تشاينا ديلي” الصينية، نقلت تصريحات رئيس منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، قوله إن العالم أهدر أول فرصة لهزيمة COVID-19 في الشهرين الماضيين ويجب ألا يبدد الفرصة الثانية الآن.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن العالم قد تغلب على العديد من الأوبئة والأزمات من قبل وسيتغلب على هذه الأزمة أيضا.
وقال في مؤتمر صحفي افتراضي من جنيف “السؤال هو كم الثمن الذي سندفعه.”
وقال تيدروس إن عدد الأرواح التي ستفقد ستحدده القرارات التي يتخذها الناس والإجراءات التي يتخذونها. وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، توفي أكثر من 16000 شخص حتى الآن بسبب COVID-19.
واعترف بأن التدابير غير المسبوقة التي اتخذتها العديد من البلدان قد أتت بتكلفة اجتماعية واقتصادية كبيرة ، مثل إغلاق المدارس والشركات ، وإلغاء الأحداث الرياضية ومطالبة الناس بالبقاء في منازلهم.