نشرة كورونا هي نشرة يومية تقدمها بوابة الأخبار، ترصد آخر التطورات والمستجدات التي تناولتها الصحف والوكالات العالمية فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا – كوفيد 19.
البداية من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، حيث سجلت الولايات المتحدة معظم حالات الوفاة الناجمة عن الفيروس التاجي في يوم واحد حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 1800 حالة وفاة أمس الثلاثاء.
وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى ما يقرب من 13000، وفقًا لبيانات من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.
يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 398000 حالة مؤكدة، وهو أعلى رقم في العالم، فقد تجاوزت الحالات العالمية 1.4 مليون.
لكن خلال مؤتمر صحفي، قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ربما تكون في صدارة “المنحنى”.
في غضون ذلك، أنهت مدينة ووهان في الصين، حيث ظهرت العدوى لأول مرة، إغلاقها لمدة 11 أسبوعًا.
ما زلنا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه المرة في وكالة الأنباء الفرنسية بنسختها العربية حيث هدد رئيس الولايات المتّحدة دونالد ترامب مساء الثلاثاء بتعليق دفع المساهمة الماليّة الأميركية في منظّمة الصحّة العالمية، مندّداً بطريقة إدارة المنظّمة الأممية لوباء كوفيد-19.
وقال ترامب خلال مؤتمره الصحافي اليومي في البيت الأبيض حول تطوّرات الوباء في الولايات المتّحدة “سنعلّق (دفع) الأموال المخصّصة لمنظّمة الصحّة العالمية”، من دون مزيد من التفاصيل.
غير أنّ الرئيس الأميركي ما لبث بعد دقائق من ذلك أن تراجع عن هذا الإعلان بقوله إنّه لم يقرّر تعليق الدفع بل يعتزم فقط درس هذه الإمكانية.
وقال “أنا لا أقول إنّني سأفعل ذلك، بل سندرس هذه الإمكانية”.
وأضاف أنّ منظّمة الصحّة العالمية “تبدو منحازة للغاية نحو الصين. هذا أمر غير صائب”.
وكالة “سبوتنيك” الروسية سلطت الضوء على التقرير الجديد لمنظمة التجارة العالمية يوم الأربعاء الذي أوضح أن التجارة العالمية قد تنخفض بنسبة تصل إلى 32 بالمائة هذا العام نتيجة لوباء فيروس كورونا الجديد (COVID-19).
وقال التقرير: “من المتوقع أن تنخفض التجارة العالمية بنسبة تتراوح بين 13٪ و 32٪ في عام 2020 حيث إن جائحة COVID-19 يعطل النشاط الاقتصادي الطبيعي والحياة حول العالم”.
وفي الوقت نفسه، أشار المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو إلى أن الانخفاض كان “قبيحًا” ، لكن الوضع قد يتحسن العام المقبل إذا انتهى الوباء قريبًا.
وشدد على أن “هذه الأرقام قبيحة – لا يمكن الالتفاف حول ذلك. ولكن من الممكن حدوث انتعاش سريع وقوي. وستتخذ القرارات المتخذة الآن الشكل المستقبلي للتعافي وآفاق النمو العالمي”.
في نفس السياق، ستدعم الحكومة الاسترالية أجور 6 ملايين شخص على الأقل في الاشهر الستة المقبلة بعد أن وافق المشرعون على أكبر حزمة تحفيز مالي في البلاد لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي، حسبما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.
مستشهدة بالخطر المتمثل في تباطؤ اقتصادي مطول ، حددت حكومة رئيس الوزراء سكوت موريسون أواخر الشهر الماضي خطة لدفع رواتب الموظفين في أي شركة شهدت انخفاضًا بنسبة 30 ٪ في الإيرادات 1500 دولار أسترالي (928 دولارًا) كل أسبوعين.
حزمة دعم الأجور ، التي من المتوقع أن تكلف 130 مليار دولار أسترالي ، هي محور 320 مليار دولار تعهدت بها الحكومة والبنك المركزي في الدعم المالي حيث يغلق الوباء الشركات ويترك الكثير من العاطلين.
وقال وزير الخزانة الأسترالي جوش فرايدنبرغ للصحفيين في كانبيرا “هذا أكبر شريان حياة اقتصادي شهدته هذه البلاد على الإطلاق، سنفعل كل ما هو ضروري لضمان وصول أمتنا إلى الجانب الآخر من جائحة الفيروس التاجي.”
ما زلنا مع “رويترز” حيث تضغط العديد من الشركات والأكاديميين الإيطاليين على الحكومة لإعادة فتح المصانع لمنع وقوع كارثة اقتصادية، فيما يراقب العالم كيف يمكن لأول دولة غربية تفرض حظرا أن تتخلص من الإجراءات غير المسبوقة.
وأشارت “رويترز” إلى أن نفس النقاش يدور حول العالم: إلى متى يمكن أن يتم وضع حظر لمكافحة وباء الفيروس التاجي في مكانه قبل أن يحدث ضرر لا رجعة فيه، مع غرق الشركات وقطاع كبير من السكان؟
وتواجه إيطاليا أكثر المعضلات، ليس فقط بسبب إغلاقها لفترة أطول من معظم الدول ولديها أعلى عدد من القتلى في العالم ، ولكن لأن الفيروس التاجي الجديد أصاب أكثر المناطق الصناعية الشمالية التي تولد اقتصادياتها ثلث الانتاج.
وأضافت أن ما يقلق الكثيرين في إيطاليا وأماكن أخرى، هو الافتقار الواضح للخطط الرسمية حول كيفية رفع التدابير بأمان، حيث تتصارع الحكومات مع عدو غير متوقع وغير مرئي وغير مألوف.
صحيفة “الغارديان” البريطانية، أشارت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد ما يقدر بنحو مليار دولار من ثروته خلال الشهر الماضي، حيث أدى تفشي الفيروس التاجي إلى إغلاق المكاتب ومراكز التسوق والفنادق وملاعب الغولف التي يملكها.
وقد تراجعت ثروة الرئيس الأمريكي من ما يقدر بـ 3.1 مليار دولار في 1 مارس إلى 2.1 مليار دولار في 18 مارس، وذلك وفقًا لقائمة المليارديرات السنوية لمجلة فوربس الأمريكية.
وقد أدى انهيار أسواق الأسهم العالمية بسبب تفشي كوفيد 19 إلى فقدان 267 من أغنى أغنياء العالم لجزء كبير من أموالهم، في الترتيب السنوي الرابع والثلاثين للمجلة.
فيما دعت المفوضية الأوروبية إلى نهج أوروبي شامل لاستخدام تقنيات الهاتف المحمول للحد من تفشي المرض، لكن خبراء الخصوصية حذروا من أن مثل هذه الأدوات يمكن أن تقوض السمات المركزية للمشروع الأوروبي، وفق ما نقلت وكالة “دويتشه فيله” الألمانية.
فقد أوصت المفوضية الأوروبية، يوم الأربعاء، باستخدام تقنيات الهاتف المحمول والبيانات من أجل معالجة أفضل لوباء الفيروس التاجي الجديد.
ودعت اللجنة إلى تطوير ما يسمى بمجموعة أدوات لاستخدام مثل هذه التقنيات لإعلام الجمهور بشكل أفضل وتتبع تأثير التدابير المختلفة التي تهدف إلى الحد من تفشي المرض، بما في ذلك التباعد الاجتماعي وتتبع الاتصال.
وقالت المفوضية إن “تطبيقات الهاتف المحمول يمكن أن تدعم السلطات الصحية على المستوى الوطني وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي في مراقبة واحتواء جائحة COVID-19 الجاري”.