أكثر من مرة أكد الفراج أن خريطة الأندية السعودية ستتغير، واستبعد الأهلي والشباب
يفتش جمهور الأهلي السعودي في الدفاتر القديمة بحثًا عن كل من تسبب في هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى “دوري يلو”، موجهين أصابع الاتهام للكثيرين، وهذه المرة مع وليد الفراج.
نقطة سوداء في تاريخ الأهلي:
أواخر يونيو 2022، شهدت حدثًا يحدث لأول مرة في التاريخ بهبوط الراقي لدوري الدرجة الأولى بعد موسم كارثي من كافة النواحي.
الراقي اختتم موسم 2021-2022 من دوري المحترفين محتلًا المركز قبل الأخير في جدول الترتيب، ليحجز مقعده في دوري يلو، وسط ثورة عارمة مستمرة حتى الآن من قبل جماهيره.
لكن هذا الهبوط لم يغير في الأهلي من الداخل أي شيء، إذ لا يزال ماجد النفيعي متمسكًا بمنصبه كرئيسًا للنادي، ولا يزال موسى المحياني؛ مديرًا تنفيذيًا لكرة القدم، رغم أن الجماهير طالبت برحيله أكثر من مرة، محملة إياه مسؤولية الاختيار الخاطئ للاعبين، بالإضافة إلى استمرار المدرب روبرت سيبولدي في مهمته.
ماذا فعل الفراج؟
أكثر من مرة أكد الفراج أن خريطة الأندية السعودية ستتغير، وأن أحد الأندية الكبيرة سيختفي من المنافسة، وحدد الإعلامي بالتحديد أحد ناديي الأهلي والشباب.
وفي نهاية الموسم قبل الماضي، ظهر الفراج مع الإعلامي الشبابي تركي الغامدي، قائلًا: “أتحدث في شيء استراتيجي، ليس لكم في المرحلة القادمة مكان إلا بصعوبة، أنتم (يقصد الشباب) والأهلي، أنا أرى أن المشهد هلال، نصر، اتحاد”.
وسبق حديثه هذا تغريدات متواصلة في الإطار نفسه، إذ كتب في الأول من فبراير 2021: “منذ أكثر من 45 عامًا وخارطة التنافس الرئيسية حصريًا بين الهلال والنصر والأهلي والاتحاد، حاول الاتفاق لفترة ودخل الشباب بين الكبار واستمر وكانت هناك محاولات فردية للفتح والتعاون، أعتقد في هذا العقد سيكون هناك تغييرات، أهمها خروج نادي جماهيري أو اثنين من المنافسة وظهور كبار جدد”.
ثم كرر من جديد الأمر ذاته في 28 من فبراير 2022، فكتب: “نترقب أسابيع صعبة جدًا في الدوري، ثلاثة ينتظرون زلة الاتحاد، أما في قسم الهبوط فهناك حفلة قد تنتهي بهبوط نادي عرق”.
الجمهور الأهلاوي أعاد نشر هذه التغريدات من جديد، متسائلًا عن الخطة التي دُبرت لناديه لهبوطه لدوري يلو.
أحد المتسائلين هو الإعلامي الرياضي الأهلاوي سامي القرشي، الذي ناشد وزير الرياضة: “سيدي الوزير هل بالفعل هبوط الأهلي استراتيجية رياضية وأنه ليس له مكان كما جاء على لسان الزميل وحدث بالفعل”.