خسر فريق الهلال السعودي، لقب دوري أبطال آسيا نسخة 2022/23 بعد سقوطه أمام أوراوا الياباني اليوم بهدف نظيف في إياب الدور النهائي.
ويحصد أوراوا، لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه على حساب الهلال السعودي وذلك بعد تعادله 1-1 في الرياض ذهاباً، قبل أن يحسم الإياب على أرضه بـ1-0.
آخر الأخبار
وجاء هدف فوز أوراوا أمام الهلال في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، عن طريق البيروفي أندرية كاريلو الذي سجل في مرمى الحارس عبدالله المعيوف بالخطأ خلال الدقيقة “48”، من عمر الشوط الثاني للمباراة التي استضافها ملعب “سايتاما 2002” معقل الفريق الأحمر.
الأسباب التي أدت لخسارة الهلال لقب دوري أبطال آسيا أمام أوراوا الياباني:
خضع فريق الهلال، لتقاليد نهائي دوري أبطال آسيا منذ بداية الحقبة الجديدة في 2003 وهي أن أي فريق يتعادل في ذهاب هذا الدور على ملعب، لا يفوز باللقب.
وسقط الهلال، في فخ التعادل الإيجابي أمام أوراوا الياباني بنتيجة 1-1 في مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، والتي أقيمت على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض.
كان الهلال قد تقدم بهدف رائع سجله التوريندو سالم الدوسري في الدقيقة “13” ولكن شينزو كوروكي استفاد من هفوة دفاعية وتمكن من تعديل النتيجة في الشوط الثاني، ليخرج الفريق الياباني بتعادل في صالحه قبل موقعه الإياب على ملعب “سايتاما”.
2- غيابات الهلال
افتقد فريق الهلال، لخدمات 3 من نجوم أصحاب الخبرة والأداء المميز وهم؛ الظهير الأيسر ياسر الشهراني لعدم قيده ولاعب الوسط سلمان الفرج الذي تعرض للإصابة في ذهاب النهائي، والجناح الأيمن سالم الدوسري لطرده في الذهاب.
أدت هذه الغيابات بالتأكيد، إلى دربكة حسابات الجهاز الفني للهلال بقيادة الأرجنتيني رامون دياز، في موقعة الإياب وذلك لعدم تواجد البديل المناسب في هذه المراكز الناقصة.
3- اختيارات دياز ودكة الهلال
رامون دياز اختار دخول مباراة الإياب بالتشكيل التالي: “عبدالله المعيوف في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاعي سعود ومحمد البريك والبليهي وجانغ وفي الوسط تواجد أندرية كاريلو وعبدالله عطيف ومحمد كنو وإيجالو وميشيل ديلجادو وعبدالله الحمدان”، حيث أجرى تعديلين اضطراريين على اختياراته في الذهاب وهي دخول كاريلو وعطيف بدلاً من سلمان الفرج وسالم الدوسري.
سيطر الهلال، على أحداث الشوط الأول بالكامل مع تراجع أوراوا للدفاع والتصدي لمحاولات الفريق الأزرق الهجومية، ولكن يؤخذ على دياز البدء بميشيل ديلجادو في مركز الجناح الأيمن حيث كان من الأفضل تحويل لجهة اليسار لدعم محمد البريك الذي يشارك في غير مركزه نظراً لغياب ياسر الشهراني.
وعانى الهلال في هذا اللقاء، من عدم امتلاكه البديل المحلي الذي يمكنه صنع الفارق على دكة الفريق كما أن الخيارات المتاحة كانت في مراكز الدفاع والوسط باستثناء الثنائي الهجومي عبدالله الحمدان الذي شارك أساسياً، وصالح الشهري الذي تواجد في الشوط الثاني.
وكان من الأفضل أن يبدأ صالح الشهري أساسياً بجوار إيجالو أو موسى ماريجا في خط الهجوم نظراً لأنه الحس التهديفي لديه أفضل نسبياً من عبدالله الحمدان.
4- إهدار الفرص
لم ينجح مهاجمو الهلال، في ترجمة الفرص الكثيرة التي اتيحت لهم أمام مرمى أوراوا إلى أهداف خلال الشوط الأول، وبالتالي منحوا الفريق الياباني بعض الثقة بالشوط الثاني.
وكان الهلال، هو الأفضل هجومياً والأكثر استحواذاً في الشوط الأول للمباراة ولكنه لم يسجل ليُصعب موقفه أمام فريق أوراوا المنظم دفاعياً.
وبعد التأخر في النتيجة؛ واصل لاعبو الهلال أيضاً مسلسل ضياع الفرص السهلة أمام مرمى الحارس نيشيكاوا، لينجح الفريق الياباني في الحفاظ على تقدمه واقتناص اللقب على أرضه ووسط جمهوره.
