مر نادي يوفنتوس بساعات عصيبة الليلة الماضية، بعد قرار المحكمة الفيدرالية خصم 10 نقاط من رصيد الفريق في الدوري الإيطالي، بسبب قضية المكاسب الرأسمالية.
كارثة ضربت اليوفي الذي تراجع من المركز الثاني المؤهل لدوري الأبطال، إلى المركز السابع، ليصبح مهددا بالغياب عن مسابقات أوروبا، وما زاد الطين بلة هو الهزيمة الفادحة أمام إمبولي (4-1) عقب قرار الخصم مباشرة.
ما ينتظر السيدة العجوز بعد خسارة 13 نقطة خلال ساعتين فقط ليلة أمس الإثنين:
رحيل النجوم
التأثير الأكبر الذي سيضرب يوفنتوس، هو الرحيل المنتظر لبعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم أنخيل دي ماريا، الذي يقضي موسمه الأول مع البيانكونيري.
وعقب قرار خصم النقاط، أكدت تقارير صحفية أن اليوفي لن يمدد عقد دي ماريا، ليتأكد رحيله بمجرد نهاية المباراتين المقبلتين في الكالتشيو.
بجانب دي ماريا، هناك بعض اللاعبين المشكوك في أمرهم، مثل المهاجم دوسان فلاهوفيتش، الذي مر بموسم صعب للغاية، وترغب أندية أوروبية كبرى في ضمه.
أيضا هناك أدريان رابيو، الذي يعد من أفضل هدافي يوفنتوس هذا الموسم، بجانب الموهبة الإيطالية فيديريكو كييزا.
ويبدو أن النادي لن يكون وجهة جذابة للنجوم، في ظل الغياب عن المشاركة بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي.
ولاشك أن لاعبي كرة القدم يفضلون اللعب للأندية التي تشارك في المنافسات الأوروبية، وهو ما قد يفتقده الفريق الإيطالي في الموسم الجديد.
لذلك، قد يلجأ اليوفي لإبرام صفقات لسد العجز فقط في الفريق، دون تعاقدات مميزة.
الأسوأ منتظر
رغم الصعوبات التي واجهت الفريق هذا الموسم، وخصم 15 نقطة من رصيده، قبل أن يستعيدها بقرار اللجنة الأولمبية، إلا أن يوفنتوس احتل المرتبة الثانية في الدوري برصيد 69 نقطة، قبل أن يتراجع للمركز السابع بخصم ال10 نقاط.
ومع رحيل النجوم وصعوبة التعاقد مع صفقات كبرى، يبدو أن جماهير يوفنتوس ستكون على موعد مع موسم مقبل أسوأ بكثير.