خرج الشباب للسنة التاسعة على التوالي بموسم صفري بعد أن خسر بطولات الدوري وكأس الملك وغادر دوري أبطال آسيا من ربع النهائي.
ومنذ تحقيق الشباب كأس السوبر على حساب النصر بضربات الترجيح عام 2014 فشل الليث بتحقيق أي بطولة.
وبخسارة الشباب أمام النصر 2-3 مساء أمس على ملعب أول بارك، في قمة الجولة 28 من دوري روشن السعودي للمحترفين فقد آخر آماله في انتزاع الوصافة من النصر حتى ولو فاز على التعاون وضمك في آخر جولتين.
وبفقدانه مركز الوصيف خسر الشباب المقعد الرابع في كأس السوبر السعودي الغائب عنه منذ 9 أعوام، وفقد أيضا فرصة المشاركة الآسيوية عبر الملحق.
وبقي آخر آمال الشباب بالصراع مع الهلال على المركز الثالث في حال انتصاره على التعاون بالرياض وضمك في أبها بآخر جولتين.
وبات الشباب أكثر الفرق الكبرى بالمسابقة خسارة للمباريات بعد تقدمه بالنتيجة، حيث هُزم للمرة الثالثة عقب تقدمه على الخصم.
وحدث ذلك هذا الموسم أمام الوحدة والعدالة في الجولتين 12 و19 حين تقدم بهدف، ثم خسر 2-1 في المواجهتين، وتكرر الأمر للمرة الثالثة بالخسارة من النصر أمس 2-3 بعد تقدمه 2-0.
وسجل الليث أسوأ سلسلة خسائر متتالية منذ رفع عدد الفرق إلى 16 قبل 5 مواسم، إذ تلقى الخسارة الثالثة تواليا: من الاتفاق والوحدة وأخيرا النصر.
وفي حال فوز الشباب في آخر جولتين سيحقق أعلى رصيد نقطى له في دوري من 16 ناديا، إذ سيصل إلى 59 نقطة، بفارق نقطتين عن أفضل مواسمه في هذا الجانب، 2020-2021، الذي حل فيه وصيفا للهلال.